الضحية
على عتبة دارك اتكأ على جدارك
تثقلني الأشواق يضنيني الفراق
أين أنت من كل هذا ؟ افتح الباب أرجوك أسرع
فان كاهلي مثقل
أسندني ساعدني على الدخول
أجلسني على اقرب كرسي من الباب
دعني اخذ أنفاسي
لا تنظر اليا نظرة إشفاق
ما جئت لأحصد عطفك إنما جئت لتعذيبك
هل ترى حالي و مالي
ذقت إنا لوعة الفراق ذق أنت مرارة الندم
لا تكفيني دموعك
و لا حتى أن اشرب دمك
فالجرح حتى و لو اندمل تبقى ذكراه
و أنت للأسف ذكرى سيئة
ماذا تعرف عن بصمة سوداء في ورقة بيضاء
إذن هكذا أنت
و الآن احكم إغلاق الباب خلفي
فحتما هناك من أثقل كاهله.......