المشاركات : 465 النشاط : 1273 السٌّمعَة : 4سجل في : 31/08/2009أوسمة العضو :
موضوع: القرضاوي في مواجهة الرويبضات!!! الإثنين مارس 22, 2010 10:33 am
لن ينسى التاريخ صنع الرجال الذين وقفوا وقفة عز وانتماء مع القضية الفلسطينية، والذين دعموها ودعموا صمودها وظلوا مساندين لها حتى لا تسقط في يد المتآمرين الحاقدين، ولن يغيب عن بال أهل غزة من سير المسيرات لهم وجمع الأموال لصمودهم وأفتى لهم فتاوى لتكون نورا يهتدون به.
القرضاوي طيب الذكر ومن سوا الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي يكون طيب الذكر في هذا المجال، هذا الرجل الذي أفنى عمره في خدمة الإسلام وخدمة القضية الفلسطينية، فهو الذي أقام المؤتمرات الداعمة وهو الذي لم ينسى الأقصى وهو الذي جاب الأرض لجمع أموال الدعم للشعب الفلسطيني في محنته بع الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
واليوم وبعد كل التفاني الذي يقوم به الشيخ العلامة من أجل القضية الفلسطينية يخرج بعض المارقين والعملاء ليتفوهوا بالباطل عن الشيخ ويزاودوا عليه بغير الحق، وما يزيد الطين بلة أن من يزاود هم فلسطينيون ارتضوا الارتهان للمحتل ليعضوا اليد التي مدت لهم لتساندهم.
ووفاء للشيخ القرضاوي تستعرض لكم شبكة فلسطين الآن بعض من أعمال الشيخ العلامة حول القضية الفلسطينية والتي كما أسلفنا أفنى حياته من أجلها ومن أجل الإسلام وإحياء كلمة لا اله إلا الله في قلوب الناس والعباد.
القرضاوي فترة الحرب الشيخ القرضاوي في فترة الحرب والتي كان الناس فيها أشد ما يكونون محتاجين لمثل هؤلاء الناس، كان يحيي ندوة لجمع التبرعات في قطر وصلت تلك التبرعات في 24 ساعة فقط إلى ما يزيد عن 30 مليون ريال قطري، كما وصلت سيارات الاسعاف إلى 4 سيارات تتوجه إلى غزة وعدد من شاحنات المساعدات، فيما كان أبناء رام الله يدعمون الاحتلال ويساندونه في حرب غزة المال والأنفس.
كما أن د. القرضاوي كان من أول الناس الذي قاد مسيرات مؤيدة للحق الفلسطيني حول العالم، ففي شهر 5 من العام 2009 وبعد انتهاء الحرب على غزة قال فضيلته في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين: "نريد أن نجمع كل من يناصر هذه القضية في العالم من المشرق والمغرب"، "علينا لكي تنتصر قضية فلسطين أن نجمع شمل الأمة، أن نوحد الأمة، وهذا هو الذي نقوم به في هذا المؤتمر، نجمع فعاليات مختلفة عربية وإسلامية ومسيحية وعالمية، نجمع كل من ينتصر للحق كي يقف صفاً واحداً كأنهم بنيان مرصوص"، بينما كان أنصار عباس يزاودون على المقاومة ويتهمونها ويمنعون اعمار القطاع .
القرضاوي ودعم القضية والقدس أما عن قضية الأقصى التي تخلى عنها القاصي والداني وأولهم محمود عباس وزمرته الذين يتهمون الشيخ العلامة القرضاوي بما ليس فيه، فإن فضيلة القرضاوي كان له الباع الأطول في هذه القضية ففضلا عن كونه مترئسا عدد من المؤسسات العالمية لنصرة القدس، فإنه وفي كل محفل يؤكد على أن قضية القدس هي القضية الأولى للمسلمين وأنها لا تخص الفلسطينيين وحدهم.
وقد طالب العرب والمسلمين بالجهاد وطالب الحكام بفتح الحدود للجهاد في سبيل الله وتحرير المقدسات في أكثر من مكان وفي أكثر من خطبة ومؤتمر، وقال معلقا على اسم المهرجان ( احكِ يا أقصى) قائلا: "لا عيب في الكلام، بل لابد منه عن القضايا المهمة، فالمثل العربي يقول إن الحرب أولها كلام، والله عز وجل يقول: "وقل اعملوا"، مشيرا إلى أن الآية ذكرت القول قبل العمل".
ولم يكتف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بذلك بل عبر في إحدى خطاباته في اسطنبول عن رغبته وأمنيته بأن يؤم المسلمين في الأقصى وأن يتقدمهم في منبر الأقصى، بينما يتفرج أبناء دايتون في الضفة وهو الذين يدعون الهوية الفلسطينية على منبر الأقصى وهو يدنس بل ويقبلون يوميا من يدنس منبر الأقصى مكافأة لهم على ما فعلوه.
القرضاوي والجدار وأخيرا وليس آخرا عن الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر مع المحاصرين المنكوبين من أهل قطاع غزة، والذي يدعمه أبناء دايتون من عباس وفياض وأعوانهما، كان للشيخ القرضاوي الفتوى الحاسمة في هذا المجال حيث قال: "ن بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر هذه الأيام على الحدود بينها وبين غزة عمل محرَّم شرعا؛ لأن المقصود به سد كل المنافذ على غزة، للزيادة في حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا لما تريده إسرائيل".
بل ودافع القرضاوي عن أنفاق غزة، وقال: "لجأ أهل غزة إلى هذه الأنفاق ليستطيعوا أن يجدوا منها بعض البديل عن المعبر المغلق في معظم الأيام، حتى أمام قوافل الإغاثة الإنسانية.. وكأن مصر تقول لهم: موتوا، ولتحيا إسرائيل"، بينما قال عباس الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته عنها حتى تغلق أنها تهرب الممنوعات وكأنه يقول لمصر اقتلوا الشعب الفلسطيني في غزة
القرضاوي والمقاومة وبعد كل ما سبق لم يكتف الشيخ العلامة ولم يجف نبعه، بل كان خير نصير للمقاومة الفلسطينية في حربها مع الصهاينة في قطاع غزة، فقد عنون القرضاوي أكثر من عنوان لدعم المقاومة الفلسطينية، فقال: "الشعب الفلسطيني رحب بالتجويع ورفض التركيع"، وأكد على أن الأراضي الفلسطينية لا ولن تتحرر إلا على يد المقاومة، بينما يظل أعوان دايتون في رام الله باتخاذ أسلوب السلام الذ تفرضه أمريكا عليهم ويتركون كلام الله ورسوله .
العلامة والرويبضات يعجز القلم عن كتابة من هو الشيخ القرضاوي داعم القضية وناصر المقاومة والأقصى، هذا هو العالم الجليل الذي يزاود عليه رويبضات رام الله دون أن يعفوا قيمة الرجل وما قدم، لأنهم ارتضوا الكأس الأمريكي وارتضوا تقبيل الصهاينة، وهنا نستذكر قول رسولنا صلى الله عليه وسلم فيهم: "سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة"، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: "الرجل التافه يتكلم في أمر العامة