هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة منقــــــــــــــــول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كريمالسوفي

فــــريــــق الإدارة


فــــريــــق الإدارة
كريمالسوفي


المشاركات : 465
النشاط النشاط : 1273
السٌّمعَة السٌّمعَة : 4
سجل في : 31/08/2009
أوسمة العضو : بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول Admin

بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول Empty
مُساهمةموضوع: بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة منقــــــــــــــــول   بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 2:23 pm

بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول 11ed7KyTLjPHfE2A

'إنها لا تختلف في شيء عن ما نراه في الدول الملكية'، هكذا علق أحد الأصدقاء على اللقطات التي بثها التلفزيون الجزائري الرسمي ليلة الأربعاء الماضي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وأفراد من عائلته وهو يستقبل نجم الكرة العالمي ذا الأصول الجزائرية زين الدين زيدان في إقامة جنان المفتي التابعة للرئاسة. ليست المرة الأولى التي يستقبل فيها الرئيس بوتفليقة اللاعب زيزو،
فقد فعلها أول مرة قبل أربع سنوات وكان يتمنى أن يلتقيه قبل ذلك في فرنسا لولا أن النجم العالمي وأفراد عائلته كانوا يفضلون البقاء بعيدا عن أي استغلال سياسي، وعندما زار زيدان الأسبوع الماضي الجزائر بمناسبة لقاء ودي بين فريقه ونجوم المنتخب الجزائري المتقاعدين لم يكن أحد ليستغرب لقاء رسميا (آخر) بين فخامته وزيزو وقد حصل ذلك وكاد الحدث يمر بسلام لولا أن صاحب الفخامة أصر على أن يؤكد لكاميرات التلفزيون والمصورين الحاضرين ومنهم إلى من يريد أن يستمع أن اللقاء كان لقاء عائليا بحتا، 'إنها زيارة عائلية' قال بوتفليقة، ثم كرر ذلك أربع مرات خلال الدقائق الثلاث التي استغرقها تقرير التلفزيون الجزائري ليفهم الجميع ذلك.
هل فهم الجزائريون ذلك أم هل صدقوا ما قاله لهم فخامته؟ السؤال يستحق أن يطرح ليس لأن هذه هي أول مرة يظهر فيها الرئيس بوتفليقة أمام التلفزيون مع أفراد من عائلته بل لأنها أول مرة منذ توليه عرش الرئاسة في الجزائر يتحدث عن عائلته ويسمي بعض أفرادها أمام الكاميرات ويُبث هذا الكلام على القناة الحكومية الرسمية والوحيدة في الجزائر. الجميع يعلم أن سعيد بوتفليقة ومصطفى بوتفليقة (وهما اللذان كانا حاضرين في اللقاء العائلي مع آل زيدان) موظفان في رئاسة الجمهورية بقرارين رئاسيين غير منشورين في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الأول مستشارا خاصا لصاحب الفخامة والثاني طبيبا خاصا له، ويقال أيضا إن هناك من عائلة الرئيس من يتولى مهام أخرى في البلاط الرئاسي لكن هذا لا يهمنا الآن. تعاليق كثير من الصحف فسرت خروج الرئيس بتلك الطريقة على أنه قطع لدابر الإشاعة ورد غير مباشر لما تردد في أوساط الجزائريين من أن رئيسهم قد أصابه مكروه بحكم اختفائه عن رادارات الشاشات لمدة طويلة وأيضا لما نشره أحد المواقع المهتمة بالشأن الجزائري عن وفاة الدكتور مصطفى بوتفليقة شقيق الرئيس في إحدى العيادات السويسرية وقد سارعت إلى سحب الخبر الكاذب وتأسفت عليه.
في شهر تموز(يوليو) الماضي توفيت والدة الرئيس بوتفليقة ولم يتعد الأمر خبرا بثته وكالة الأنباء الرسمية في الجزائر وباستثناء بعض التعازي التي تلقاها الرئيس بالمناسبة لم يبث التلفزيون الرسمي أية صور عن وقائع جنازة الفقيدة، وقد هللت بعض الصحف لذلك واعتبرته في مقالات عصماء سلوكا راقيا من فخامته لأنه وضع حدا فاصلا بين نشاطه كرئيس وحياته العادية العائلية. طبعا لم نقرأ شيئا في هذه الصحف وهي تنقل خبر الزيارة العائلية التي جرت بين آل بوتفليقة وآل زيدان.
هل هي فعلا زيارة عائلية؟ ليس لنا إلا أن نصدق ذلك ما دام فخامته نفسه يلح على ذلك ويكرر 'إنها مجرد زيارة عائلية!'. اللقاء حضره فعلا أفراد من العائلتين الكريمتين ولم يكن في مكتب الرئيس بالقصر الجمهوري ولم يحضره وزير الشباب والرياضة ولا حتى وزير التضامن الوطني جمال ولد عباس (مع أنه يدعي أنه قريب جدا من العائلة الرئاسية). لكن لماذا يصر فخامته على أن يحضر التلفزيون الرسمي هذا اللقاء العائلي ويبث صوره هذه المناسبة اللطيفة في أول خبر يستهل به نشرة الأخبار الرئيسية؟ ثم بأي حق يظهر أفراد الحرس الجمهوري على باب الإقامة الرسمية التي احتضنت اللقاء العائلي الحميمي؟
ولماذا يحضر اللقاء العائلي مدير التشريفات في الرئاسة ويصر هو أيضا عند توديع فخامة الرئيس لضيفه أن ينتزع من زيزو أربع قبلات وكأنه صار هو أيضا فردا من أفراد العائلة؟ ولماذا يُفرض على ضيف العائلة أن يسير على السجاد الأحمر وكأنه ضيف رسمي؟
بل ولماذا يجد ضيف العائلة زين الدين زيدان نفسه مجبرا على الإدلاء بتصريح لكاميرا التلفزيون الرسمي عند المخرج الداخلي للإقامة الرسمية وكأن الأمر يتعلق بزيارة رئيس دولة أو سفير أو موفد خارجي إلى رئيس الدولة؟ ولا نصل إلى حد التساؤل عن السبب الذي ترك فخامة الرئيس بوتفليقة يحضر لقاء عائليا ببذلة رسمية وبالعلم الجزائري فوق رأسه ويبرمج لقاء عائليا في الأوقات الرسمية للعمل وفي يوم خارج عطلة نهاية الأسبوع.
أحدهم ذهب إلى حد التساؤل إن كانت الحلويات والمشروبات التي أحضرت بمناسبة الزيارة العائلية البوتفليقية الزيدانية قد أخرج ثمنها من خزينة العائلة أم من جيب الدولة، فقلت له إننا لم نصل بعد إلى هذا المستوى الراقي من المحاسبة لأن هناك أمورا أهم وقد تكون أخطر وأعظم شأنا من الحلويات يمكن أن تكون محل تساؤل. كما يبقى السؤال الأهم في خضم هذه الزيارة الحميمية هو لماذا يريد فخامة الرئيس أن يجبر الجزائريين على متابعة نشاطاته العائلية؟ ولماذا يسخّر لذلك وسائل الدولة؟ صديق وأخ عزيز فاتحني في الموضوع خلال اتصال هاتفي وكان مغتاظا كثيرا للبعد الذي أراد فخامته الرئيس بوتفليقة ومستشاره أن تتخذه هذه الزيارة العائلية لآل زيدان في بيت آل بوتفليقة وقال لي إن الرئيس بومدين لم يكن أحد يعرف عن عائلته شيئا بل حتى زوجته لم يكن أحد يراها أو يسمع عنها بل إن كثيرا من الجزائريين لم يكونوا يعرفون إن كان رئيسهم متزوجا أم لا إلا بعد سنوات كثيرة على وفاته عندما بدأت تظهر أرملته في بعض المناسبات المتعلقة بذكرى وفاة زوجها.
ثم أضاف إن رئيس الوزراء البريطاني أو غيره من مسؤولي البلدان التي تحترم نفسها عندما يسافرون أو يؤدون أي نشاط عائلي أو شخصي فإنهم يفعلون ذلك بعيدا عن أية تبعات رسمية بما فيها وسائل النقل وتذاكر السفر التي يحرصون على أن تكون من جيوبهم الخاصة. وقد تذكرت بالمناسبة خبرا قرأته في شهر آب/أغسطس 2008 عن الوزيرة الفرنسية ميشال آليو ماري التي كانت في إجازة ووجدت نفسها محتجزة داخل قطار مع والديها بسبب عطل فني استمر أزيد من ساعتين.
مام، كما يناديها اختصارا الفرنسيون، كانت حينها وزيرة للداخلية وقد امتنعت عن الاتصال بأية جهة تابعة لها لتخرجها من تلك الضائقة وكان الأمر سيتم بسهولة وبأسرع الطرق، لكنها فضلت البقاء داخل القطار مثلها مثل جميع مواطنيها الذين كانوا هناك ووصلت إلى باريس في ساعة متأخرة من الليل.
قد يكون اللقاء مع زيدان فاتحة جديدة لمرحلة أكثر جرأة من حكم الرئيس بوتفليقة، حيث يكون من حظ الجزائريين أن يتابعوا من الآن فصاعدا جميع النشاطات الشخصية والعائلية لفخامة رئيسهم، وقد يكون اللقاء العائلي القادم مع الفنانة وردة الجزائرية التي سبق أن التقى فخامته بها وبغيرها في مناسبات عدة أو مع صديق آخر للعائلة قد نكتشفه نحن أيضا لأول مرة، هذا إذا لم يكن تأكيد فخامته على عائلية وحميمية اللقاء مع زيزو تأكيدا آخر للذين أكثروا التساؤل عن غياب الرئيس وقلة نشاطاته الرسمية فجاء ليقول لهم إنه لا يزال (مضربا عن العمل)!
لكن مع ذلك لا بد أن نبقي الاحتمال الأول قائما ونتوقع مزيدا من الصور عن الزيارات العائلية والأنشطة الشخصية الأخرى لفخامة الرئيس ولا بأس أن نشاهده يوما في زيارة إلى فرنسا ليس لملاقاة الرئيس ساركوزي وعائلته بل ليبادل صديق العائلة الجديد زيزو الزيارة ويلتقي به في قصره أو في مزرعته.
ولا نختم هذا الحديث الشيق عن اللقاءات العائلية للعائلة الرئاسية الجزائرية قبل أن التوقف قليلا عند ما بدر عن شقيق الرئيس ومستشاره الخاص سعيد بوتفليقة عندما أمر مصور التلفزيون بالتوقف عن التصوير ليثبت لمن لم يصدق بعد أنه هو فعلا الآمر والناهي لموظفي التلفزيون الرسمي والمستشار الإعلامي لصاحب القصر، ثم عندما قال لصديق العائلة زيزو بعد قبلات الوداع (لا تتردد أبدا إذا احتجت لأي شيء، فالوصول إلي أمر سهل للغاية).
أول شيء يدعو للاستغراب هو كيف أن سعيد بوتفليقة خاطب زيزو بصيغة الجمع وهي الصيغة التي يستعملها الفرنسيون عادة لمخاطبة شخص غريب أو يكبرهم مقاما أو سنا بينما واقع الحال يقول إن التخاطب يجب أن يكون بصيغة المفرد ما دام سعيد أكبر سنا من زيزو والرجلان صارا الآن صديقين ومرتبطين بعلاقات حميمية وعائلية كما أكد على ذلك فخامة الرئيس شخصيا. قد يكون سعيد يعتقد أنه عندما أمر مصور التلفزيون بالتوقف عن التصوير قد فعل لذلك قال ما قال لزيزو، أما إذا كان قد عاين الشريط قبل إرساله إلى قاعة التحرير لبثه وسمح بمرور تلك الجملة فإن ذلك يعتبر خطوة أخرى منه في مشوار الجرأة والجسارة السياسية دون أن نتمادى في تفسير هذا الكلام على أنه نوع من أنواع العمل السياسي في الجزائر الذي يثبت أن أي شخص ولو كان في حظوة زين الدين زيدان قد تصعب عليه بعض الأمور في هذا بلد العزة والكرامة فيضطر إلى من بيده مفاتح الخيرات والوساطات ليفتح له الأبواب المسدودة وما أكثر أبواب البيروقراطية والنفوذ المسدودة في وجوه الجزائريين. لكن هل يحتاج زيدان إلى أي شيء في الجزائر؟!
ربما، إذا استمرت العلاقات العائلية وتجذرت وصارت أيام زيزو في الجزائر أكثر منها في فرنسا أو في غيرها من بلدان العالم.

' كاتب وصحافي جزائري

بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول T_625cfd53-298f-418b-aa4a-a8f912590a54
بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول GdLoaeE3AjNx5UPU
بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول XvIMrJyA8cJwAYey
بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول IHka8dAB6Zij1gYo
بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول Ccf1cSoyXiP97w5L
بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول UfeV5gLr14Kb-UgP
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Pudeur




المشاركات : 4
النشاط النشاط : 4
السٌّمعَة السٌّمعَة : 1
سجل في : 21/02/2010

بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول Empty
مُساهمةموضوع: رد: بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة منقــــــــــــــــول   بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة  منقــــــــــــــــول Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 9:46 pm

مشكور اخي على افادتنا بهذا الموضوع العائلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بوتفليقة ـ زيدان.. زيارة عائلية وتساؤلات غير عادية! خضير بوقايلة منقــــــــــــــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زيدان فخور بتأهل "الخضر" إلى كأس العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى العام :: الاخبار العامة-
انتقل الى:  
free counters
جميع الحقوق محفوظه بموقع العلم و المعرفة .. أهلا بكم في عالم المعرفة والابداع