المشاركات : 465 النشاط : 1273 السٌّمعَة : 4سجل في : 31/08/2009أوسمة العضو :
موضوع: " أنواع مأكولات تجنّبها نهائيا الأحد مارس 07, 2010 7:08 pm
يلقي اختصاصيو التغذية الضوء في ما يلي على أنواع المأكولات المشبعة بالسموم والمواد الكيماوية، ويقترحون خيارات بديلة لاتباع حمية غذائية سليمة والحفاظ على صحة جيدة.
يرتكز نظام الغذاء السليم على اختيار الفاكهة والخضار واللحوم التي تكون على درجة متدنّية من التصنيع. غالباً ما تكون هذه الأنواع عضوية ونادراً ما تحتوي على إضافات كيماوية. لكن في بعض الحالات، يعمد منتجو الطعام اليوم إلى اعتماد طرق تصنيع مضرة بالصحة والبيئة. لذا قرر العلماء التدقيق بالطعام لاكتشاف الأنواع السليمة منه. لا يعني ذلك أن الأنواع الواردة أدناه تُعتبر على لائحة المحظورات، لكنّ استبدالها بخيارات مختلفة يساهم في تحسين الحالة الصحية والذهنية.
1 - الطماطم المعلّبة
- المشكلة: تحتوي المعلّبات على مادة البيسفينول أ، وهو أستروجين مركّب يرتبط بنشوء أمراض مزمنة تتراوح بين مشاكل تناسلية وأمراض القلب، وداء السكري، والبدانة. لسوء الحظ، تؤدي الحموضة التي تُعرَف بها الطماطم إلى انتشار مادة البيسفينول أ في الطعام. أظهرت الدراسات أنّ ارتفاع هذه المادة في الجسم يؤدي إلى كبح عملية إنتاج السائل المنوي أو يسبب أضراراً على مستوى الصبغيات في بيض الحيوانات. قد يحصل الجسم على 50 ميكروغراماً من مادة البيسفينول أ في ليتر واحد من الطماطم المعلبة، وهو معدل يؤثر على صحة الناس، تحديداً الشباب.
- الحلّ: اختيار الطماطم التي تُباع في قناني زجاجية.
-نصيحة: استبدل الطماطم المعلّبة بصلصة الباستا الجاهزة، لكن احرص على أن تحتوي هذه الصلصة على كمية صغيرة من الصوديوم ومقادير قليلة من الإضافات الاصطناعية.
2 - لحم الأبقار التي تقتات من الذرة
- المشكلة: يجب أن يقتات القطيع من العشب لا الحبوب. لكن يعمد المزارعون اليوم إلى إطعام حيواناتهم من الذرة وحبوب الصويا، ما يساهم في تسمينها بسرعة لأخذها للذبح. لكنّ درّ الأرباح على المزارعين (وانخفاض الأسعار في متاجر البقالة) يعني تراجع القيمة الغذائية بالنسبة إلى المستهلكين. وفقاً لدراسة شاملة أُجريت حديثاً، يحتوي لحم الأبقار التي تقتات من العشب، مقارنةً بالأبقار التي تقتات من الذرة، على نسبة أعلى من البيتا كاروتين، والفيتامين e، وأحماض الأوميغا 3، فضلاً عن حمض اللينوليك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم؛ وعلى نسبة أقلّ من الأوميغا 6 التي تسبب الالتهابات والدهون المشبعة المرتبطة بأمراض القلب. على المزارعين احترام واقع أن الأبقار كائنات نباتية، ولا يعني ذلك إطعامها الذرة وسماد الدجاج.
- الحلّ: شراء لحم أبقار تقتات من العشب، يمكن إيجاده في متاجر بقالة متخصصة وفي أسواق المزارعين.
- نصيحة: يكلّف شراء اللحوم بعظامها سعراً أقلّ لأنّ المصّنعين يطلبون كلفة إضافية لسحب العظام. يمكنك أيضاً شراء اللحوم بسعر أقلّ من أحد المزارعين المحليين.
3 - حليب مركّب من هرمونات اصطناعية
- المشكلة: يعطي منتجو الحليب القطيع الذي يدرّ الحليب هرمون نموّ حيوانياً لتعزيز إنتاج الحليب. يؤدي هذا النوع من الهرمونات إلى زيادة الالتهابات في أثداء الحيوانات وزيادة القيح في حليبها، فضلاً عن ارتفاع مستويات هرمون نموّ شبيه بالأنسولين في الحليب. لدى الإنسان، قد تؤدي هذه الهرمونات إلى الإصابة بسرطان الثدي، والبروستات، والقولون. حين وافقت السلطات الصحية على وجود نسبة معينة من هذه الهرمونات في الحليب، كان يُعتقد أنّ الجسم يفكّكها خلال عملية الهضم. لكن تبيّن أنّ مادة الكازيين الموجودة في الحليب تحمي من معظم الآثار المضرّة. حتى الآن، لا دليل على تزايد نسبة إصابات السرطان لدى البشر بسبب هذه الهرمونات، لكن يُحظَّر استعمالها في معظم البلدان الصناعية.
- الحلّ: قراءة مغلفات المنتجات واختيار الأنواع التي لا تحتوي على هرمونات اصطناعية، أو شراء الحليب العضوي.
4 - التفاح العادي
- المشكلة: يحتوي التفاح على أكبر جرعة من المبيدات الكيماوية. فهو لا يستطيع مقاومة الحشرات، لذا يُرشّ بالمبيدات مراراً. يؤكد المصنعون أنّ هذه الرواسب ليست مضرة. لكنّ معظم الخبراء يخالفونهم الرأي ويعتبرون أنه من المنطقي تقليل استهلاك هذه الرواسب عبر تجنّب أكل المنتجات المرشوشة بالمبيدات، وأبرزها التفاح. يكون العمّال في المزارع أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. يتزايد عدد الدراسات التي تربط بين ارتفاع نسبة المبيدات في الجسم ومرض الباركنسون.
- الحل: شراء تفاح عضوي.
- نصيحة: إذا كنت لا تستطيع تحمّل كلفة التفاح العضوي، إحرص على غسل التفاح العادي وتقشيره. لكن يرفض بعض الخبراء الالتزام بهذه النصيحة ويفضّل توفير المال لشراء منتجات صحية.