إذا ضاقت نفسك يوماً ما ....!! فتذكر قول الله تعالى . (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا تكونوا كا الذين أو توا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثيرمنهم فاسقون )) أرحنا بها يا بلال ********************* إذا ضاقت نفسك يوماً ما با الحياة فما عدت تطيق ألامهاوقسوتها إذا تملككالضجر واليأس وأحسست با الحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكو له .............. فتذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام أرحنا بها يا بلال ********************** فإذا ألممت بذنب في غفلة من أمرك فأفقت على لدغك ضميرك تؤرقك وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك وأحسست با الندم يمزق فؤادك فتذكر أن لك رباً عفوراً يقبل التوبة ويعفو عن الزلة قد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً وتذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام أرحنا بها يا بلال ********************* أجل يا أخي أنها الصلاة وهذه بعض معانيها . إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها وسكناتها لكننا لم نفهم روحها ومعانيها ..... أن الصلاة هي باب الرحمة وطلب الهداية هي اطمئنان لقلوب المذنبين ، هي ميراث النبوة ......... فهي تشتمل على أسمى معاني العبودية والأتجاه إلى الله تعالى والأستعانه به والتفويض إليه لها من الفضل والتاثير هي ربط الصلة با الله تعالى ما ليس لشئ آخر ........ بها وصل المخلصون المج المجاهدون من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان واليقين هي قرة عين النبي عليه الصلاة والسلام فكان يقول : وجعلت قرة عينى في الصلاة . *************************** أخي الكريم ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده وقلبه هائم في أودية الدنيا إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها أو قل فقدنا معني الصلاة أخي فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدي الله تعالى .... فلنتعلم الصلاة *************************** قال الحسن البصري " إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً " كما أمرك الله وإياك والسهو والا لتفاف وإياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدري ما تقول بلسانك *************************** من أجل ذلك أخي الكريم كانت الصلاة عماد الدين وركناً من أهم أركانه . تذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام " ما من أمرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب وتذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك خطيئة وتذكر يا أخي قوله عليه الصلاة والسلام من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضه من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة فسارعوا إلى ما يرضي رب السماوات