رسالتك في الحياة هي اكبر من الوظيفة أو المهنة
وكل واحد لديه لرسالة محددة في الحياة تحقق له
كبر إمكانياتك للنمو والنجاح والسعادة
اكتشاف الطريق الذي بواسطته يشعر انه مهم ويساهم بشئ في الحياة
ولكن بالنسبة للذين ينشدون النجاح بالطريقة الكسولة الرسالة هي أسهل واقصر الطرق واقلها مقاومة وأكثرها انسيابية لتحقيق النتائج
للأسف فان الذي يحدث في العالم هو العمل من اجل المال بغض النظر عن حبه لهذا العمل وبغض النظر عن مدى اتفاقه مع رسالته في الحياة.. والكثير لا يعرف ما رسالته في الحياة مع انها اهم شئ فى الحياة ( الهدف من الحياة هو أن يكون لك هدف فى الحياة)
اكتشاف رسالتك فى الحياة ليس بالشئ الصعب
كل النشاطات التى تؤدى الى اكتشاف او تحقيق رسالتك هى تلك التى تشعر معها بالسعادة والقوة والنمو الداخلى
اعرف انك فى الطريق الصحيح عندما يكون نشاطك:
يعطيك المتعة•
يبدو طبيعيا ومريحا وصحيحا•
اذا لم تشعر بذلك فانظر فى الآتى:
اين تكمن مجالات تفوقك•
اى المجالات التى تشعر بنوع من العاطفة نحوها•
اى المجالات التى تلجأ اليها كنوع من الترفيه والراحة•
نشاطك يجب ان :
يكون مهما بالنسبة اليك•
يعطى لونا لحياتك•
يملؤك بالشعور بانك تؤدى مهمة مهمة وبانك مهم•
اذا لم يكن كذلك فانظر:
ما هى المواقف التى يسرك ان تقدم نفسك وخدماتك•
ما هى المجالات التى تشعر فيها بان الناس فى حاجة اليك فيها•
حاول ان تلاحظ وتجاوب على هذه الأسئلة
كيف تعرف انك لست فى الطريق الصحيح :
تصف نشاطك بكل او بعض من الآتى:
مجهود مؤلم•
عمل مضني وخانق•
روتينى محبط•
رتيب ممل شنيع•
غير ممتع غير محفز غير ملهم•
مجهد , مرهق , طويل , مضجر•
يقصم ظهرك•
تمرين لا فائدة منه•
عمل شئ لا تود فعله•
تظن انه من ان واجبك ان تعمل بمجهود لتنجح•
عدم اتباع كل واحد من البشر لرسالته فى الحياه ادى الى الجشع والطمع (والحقد والتعاسة وتدنى الخدمات)
بالمناسبة كل واحد منا له رسالته الخاصة ,, فلا يجوز ان تتقمص رسالة احد آخر
فى كتابه الحب , الطب, والمعجزات يحكى د. بيرنى سيغال عن شاب اجبرته اسرته على ممارسة المحاماة وبعدما بدأ فى ذلك بمدة ظهر لديه مرض السرطان وعندما عرف انه حياته قد اوشكت على الانتهاء قرر ان يحقق رغبته القديمة وهى تعلم العزف على الكمان وبعد سنة غير مجاله تماما ولم يرجع أبدا لمهنة المحاماة