مضرب الأمثال لقمم عطاء الرجال وشقائق الرجال

مضرب الأمثال لقمم عطاء الرجال وشقائق الرجال

على طول تاريخ الإنسانية وتاريخ الإسلام. هناك قمم ارتقوا إلى مكارم الصفات وفضائل الأخلاق وقمم العطاء، وكانوا منارات للأداء ولمعالم عُرِفُوا واشتهروا بها،
حتى ارتبطت تلك الصفات بأصحابها،
فإذا ذكرنا الكرم ومضرب الأمثال كان رائدهم: «حاتم الطائي»، وإذ ذكرت العدالة في أسمى معانيها والزهد والقناعة وشفافية الحاكم تذكرنا «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه، الذي قال لو أن بغلة عثرت بالعراق لكنت مسؤولاً، لماذا لم أمهد لها الطريق.

وضرب بكل شدة على يد من تخطى قيم العدالة، وقال قولته المشهورة: «متى استعبدتم الناس، وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً».

كما تأثر بزهده وبشفافيته وبعدالته حفيده: عمر بن عبدالعزيز، وكان خالد بن الوليد مضرب الأمثال في الشجاعة في فتوحات الإسلام.

ويطول بنا البحث عن قمم المثالية ومحاسن الصفات ومضرب المثل بهم،

ولم تتوقف هذه المثالية على الرجال فقط، وإنما كان هناك من النساء من وصلت إلى المثالية العالية في التضحية والعطاء،
مثل: ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر، التي جاهدت في سبيل الله بنفسها، والتي ربّت أولادها على البطولة والجهاد، حتى استشهد منهم من استشهد في سبيل الله، كما تأست بها في جهادها وفي الإحسان في تربية أولادها على الجهاد وعلى الاستشهاد أميرة شاعرات العرب «الخنساء»، التي جاهدت في سبيل الله في معركة «القادسية»، حتى استشهد أبناؤها الأربعة ولم تبكِ،
وهي التي أبكت الدنيا وهي في جاهليتها وقبل إسلامها، على مقتل أخيها لأبيها «صخر» في شعرها الباكي والشاكي.

» نحن نشتري الرجال ولايهم المهر ؟
» أسرار لا يعرفها الرجال عن حب المرأة
» دموع جندي إسرائيلي منهار تحطم أسطورة "وحدة ممزقي الرجال"