لو اعتذر الاتحاد المصري لتجنب عقوبات الفيفا

كتبت في تقريري الحقيقة.. وليست لدي أي خلافات مع المصريين
الخرطوم- عبدالمجيد عبدالرازق:
صرح مراقب مقابلة الجزائر -مصر في يوم : 14 نوفمبر 2009 بالقاهرة تعقيبا على العقوبات التي أصدرتها لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم في حق المنتخب المصري بأن يؤدي مباراتين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 خارج القاهرة وعلى بعد مئة كيلو متر مع غرامة مالية قدرها مئة الف فرنك سويسري بسبب أحداث مباراة الإياب امام المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم والتي أقيمت باستاد القاهرة في الرابع عشر من نوفمبر بعد ان تعرضت حافلة منتخب الجزائر لاعتداءات من الجمهور في طريقها من المطار إلى مقر الاقامة وأصيب أربعة لاعبين.
علق الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم ومراقب تلك المباراة والذي قام بكتابة التقرير الذي أدان الاتحاد المصري وقال في تصريحات لـ"الراية " (ليست لي أي خلافات مع الاشقاء في الاتحاد المصري فأنا أحب مصر وشعب مصر ولكنني كتبت الحقيقية كما شاهدتها ولن أكذب وأوضحت ذلك في حينه للاخوة في الاتحاد المصري وعلى رأسهم الأخ سمير زاهر وقيادة الشرطة ووزير الشباب وطالبتهم بالاعتذار والاعتراف بالحادثة ولكنهم رفضوا ذلك وقال انني قمت طوال تاريخي بمراقبة قرابة المئتي مباراة في مختلف البطولات سواء كأس العالم أو امم افريقيا أو الدورات الاولمبية وما حدث في تلك المباراة لم أشاهده من قبل رغم انني راقبت اكثر من خمسين مباراة طرفها منتخبات وأندية مصرية، وقال لو اعتذر الاتحاد المصري بعد الحادثة مباشرة لجنب نفسه هذه العقوبات خاصة ان الاخ محمد رووراة رئيس الاتحاد الجزائري ورئيس البعثة لم يطلب غير الاعتذار بل ان الاجتماع الذي عقد في زيورخ بحضور ممثلي الاتحادين وشخصي والذي قدمنا فيه التقارير كان يمكن ان يعالج الأزمة لو التزم الاتحاد المصري بالاعتذار.
وأضاف دكتور شداد عموما هو درس أتمنى ان نستفيد منه وان ينتهي الخلاف خاصة ان هناك مواجهات بين الفرق المصرية والجزائرية وستبدأ بمواجهة فريقي الاهلي والاسماعيلي المصريين أمام شبيبة القبائل الجزائري في يوليو القادم ضمن مباريات المجموعة الاولي لدوري ابطال افريقيا.
المصدر